وفي إستمرار لانتهاكاتها الوحشية والتنكيل بالمدنيين الذين اجبروا على البقاء في عفرين، تُقدم العصابات الارهابية من فرقة السلطان مراد التابعة لدولة الاحتلال التركي على ضم الاطفال دون سن الـ 18 لصفوفها وتدريبهم في معسكراتهم قسراً وارسالهم الى سري كانيه وكري سبي وزجهم في المعارك هناك.
وكانت مصادر محلية قد أكدت بأن بعض المجموعات الارهابية التابعة لمرتزقة فرقة السلطان مراد تقدم على ضم الاطفال دون سن الـ 18 لعصاباتهم قسراً وزجهم في القتال في المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا.
حيث يتم ارسال الاطفال الذين يتم تدريبهم وتنظيمهم الى مراكز التي كانت دوائر للجمارك خلال فترة الادارة الذاتية، ومن ثم يتم ارسالهم الى المعسكرات التدريبية في قرية حوار كلس في بلدة إعزاز المحتلة وبعد قضاء فترة في تلك المراكز، يتم ارسالهم الى خطوط الجبهة في سري كانيه وكري سبي.
ووفقاً لمصادر مؤكدة فأن الطفل علي البالغ من العمر 17 عاماً وهو من قرية كفرجنة التابعة لناحية شرا في مقاطعة عفرين المحتلة، قد تم ارساله الى المعسكرات التدريبية الواقعة في قرية حوار كلس قسراً.